الخبر

السلطنة تشارك في أعمال الدورة (207) للمجلس التنفيذي لليونسكو

16/10/2019

تشارك السلطنة ممثلة في المندوبية الدائمة لدى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكوـ  في أعمال الدورة الـ 207 للمجلس التنفيذي للمرة الثامنة بصفتها عضواً في المجلس، والمنعقدة حالياً ـ خلال الفترة من 9 إلى 23 أكتوبر الجاري ـ بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس. 

يتضمن جدول أعمال الدورة ـ التي تسبق انعقاد المؤتمر العام للمنظمة ـ عدداً من الموضوعات المتعلقة بأهداف اليونسكو وأولوياتها، كميزانية المنظمة وبرامجها ، والمسائل الإدارية، ومناقشة بعض المسائل المتعلقة بالموارد البشرية، وكذلك استعرض التقييم الذي أُجري في الفترة السابقة لتسليط الضوء على ما أنجزته اليونسكو، وغيرها من القضايا الهامة المدرجة على جدول الأعمال.

وخلال  الجلسة الافتتاحية للدورة، ألقت معالي أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو كلمة المنظمة أكدت خلالها على عدّة موضوعات يجب على المنظمة التركيز عليها في المرحلة المقبلة، أبرزها موضوع الاحتباس الحراري وتدهور المحيطات وفقدان التنوع البيولوجي، كما أشارت إلى أن أحدث بيانات اليونسكو حول التعليم أظهرت عدم تحقيق بعض الدول الاعضاء بالمنظمة تقدما في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.  

كلمة السلطنة

ثم ألقت سعادة السفيرة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو كلمة السلطنة خلال انعقاد الدورة قالت فيها: "... إن عضوية سلطنة عمان في المجلس التنفيذي تشرف على نهايتها، واسمحوا لي أن أشارككم تجربة السلطنة خلال فترة عضويتها، وهي تجربة ثرية تخللتها الكثير من المواقف التي تتطلب الحكمة والتروي لأجل بلوغ الأهداف النبيلة وتغليب المصلحة العامة للمنظمة  في ظل تباين وجهات النظر، واختلاف الآراء، وأن نوسع مداركنا ووجهات نظرنا وأن نتحلى بالجرأة والشجاعة والمرونة والقدرة على الإقناع؛ لأننا جميعًا نؤمن بالقيم المشتركة لمنظمتنا، كالمساواة للجميع، والتعاون المشترك، وبمبدأ الشمولية. ويجب أن تنعكس هذه القيم بشكل كبير على عملية صنع القرار من أجل تعزيز الأخلاقيات وشفافية الأداء، والقضاء على المعايير المزدوجة".

" ... لقد أثبتت تجربة سلطنة عمان في هذا المجلس على أنها تجربة قيمة جداً ومثرية للغاية، لأنها سعت لاحتواء التنوع في وجهات النظر حول عدد من القضايا الهامة ، وشهدنا روح من التعاون والحوار والسعي الى تفضيل الحل الوسط، مما ساعد على التوصل إلى توافق في الآراء في كثير من الأحيان. فقد كان الحوار والمناقشات غير الرسمية مع الدول الأعضاء الأخرى ومع الأمانة إيجابية. لذا، فإنني أتطّلع إلى مناقشات بناءة خلال جلسة المجلس التنفيذي هذه وآمل في التوصل إلى توافق في الآراء"

          وفي نهاية كلمتها، شكرت سعادة السفيرة المندوبة الدائمة  جميع الدول الأعضاء التي وضعت ثقتها في السلطنة وصوتت لصالح حصولها على عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة، حيث كانت هذه العضوية تعني العمل بصدق، وتقديم أفضل ما في وسع السلطنة لتسهيل أداء المجلس التنفيذي وتنفيذ اختصاصاته.