02/10/2019
حــصــدت السلطنة المركز الأول في جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في الدورة الثانية (2018-2019 ) عن أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية بالدول الإسلامية وقد استلم الجائزة الدكتور عبدالله بن حمد النهدي مدير مركز العلوم البحرية والسمكية بالوزارة .
وتم توزيع الجوائز على هامش أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة المنعقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط عاصمة المملكة المغربية خلال الفترة من ٢ الى ٣ من الشهر الجاري وذلك تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة “.
وكانت اللجنة العليا للجائزة اعتمدت أسماء الفائزين في الدورة الثانية (2018-2019)، وعددهم 17 مرشحا في فروع الجائزة المختلفة، ينتمون إلى 13 دولة هي سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، والعراق، والمملكة المغربية، ومصر، وماليزيا، وباكستان، ونيجيريا، وبروناي دار السلام، وموريتانيا، وتونس، وليبيا، وكازاخستان.
الجدير ذكره ان الجائزة السعودية، التي تمنح كل سنتين، تعد واحدة من أهم الجوائز المعنية بالبيئة في العالم الإسلامي، حيث تضم خمسة فروع، تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
ويتم اختيار ثلاثة فائزين في كل فرع، وتهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.